وقال الشيخ ماهر حمود في حوار مع موقع "إسلام تايمز" بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، "بعد الثورة الإسلامية، أصبحت إيران دولة قوية لمقاومة ومحاربة للتطبيع مع النظام الصهيوني ولقب لمعارضة السياسات الأمريكية. "

وأوضح "إن الثورة الإسلامية، التي حدثت في إيران في فبراير 1979، بقيادة الإمام السيد روح الله الخميني، تمثل معجزة القرن الكبرى، وحققت العديد من الإنجازات غير المسبوقة في جلب مجال متنوعة".

وأضاف "لا شك أن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت أعظم ثورة في القرن العشرين استطاعت أن يكون لها تأثير واسع على الصعيدين المحلي والدولي، وكانت السمة المميزة لها عن الثورات الأخرى هي تأكيدها على الروحانيات والقيم المستوحاة من الإسلام".

ورداً على سؤال ما الفرق بين مواقف إيران قبل الثورة الإسلامية وبعدها، قال الشيخ ماهر حمود: "كانت إيران دولة قوية وأمريكية قبل الثورة وكما كانت تسمى في زمن الشاه، شرطة الخليج الفارسي، ولكن بعد الثورة الإسلامية، كانت إيران أقوى بكثير بسبب ارتباطها بما يقرب من العالم الاسلامي كله وخصوصا مع فلسطين".

وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان: أصبحت إيران عنواناً لمقاومة التطبيع ومقاومته، ولقباً لأي حركة عالمية مناهضة للتطبيع أو مع الخضوع والاستسلام لسياسات الولايات المتحدة في العالم".

اسلام تايمز