وقال الساعدي في حديث لموقع "إسلام تايمز"، عند سؤاله عن خشية أمريكا والصهاينة وبعض العرب من أطفال المنطقة، "لأنهم يخشون من نشوء جيل جديد يتربي على قيم المواجهة والصمود ويستذکر ما جری في طفولته ومن جانب آخر هؤلاء الجبناء يستهدفون الأطفال والابرياء ليشكلوا ضغطا اجتماعيا وإعلاميا على المقاومين".

وأضاف الساعدي عند حديثه عن صمود غزة أمام العدوان وكسر المعادلات "انعكست على عدة مستويات: الأول الشعبي الذي يعيش فخراً وزهواً وهو يشاهد الحلقة الأصغر في محور المقاومة وهي تذل الصهاينة".

وتابع "الثاني السياسي الذي أكد صواب نهج المقاومة بالمواجهة وليس التتبيع "التطبيع"، الثالث الإعلامي الذي وحد خطاب كل الأطراف في كل ساحات الصراع، والرابع العسكري، الذي كشف قدرة الكيان الضعيفة وتفوق قدرة المحور المتنامية، والخامس الاستراتيجي، الذي أكد أن تحرير القدس وفلسطين اقرب من اي وقت مضى بفعل التحولات الإقليمية والدولية لصالح محور المقاومة ونتيجة لجهوده وتراكم انتصاراته".

 

اسلام تايمز