وقال المهندس النمير في حديث لموقع "إسلام تايمز"، "أولاً نشكر إيران الإسلام على موقفها الى جانب البمن ومظلومية الشعب اليمني تجاه غطرسة دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي وعلى راسها الشيطان الأكبر أمريكا، ونقدر عالياً المواقف الايمانية الصادقة والنبيلة لسماحة الإمام علي الخامنئي (يحفظه الله) في الوقوف مع الشعب اليمني المظلوم، وكذلك نثمن مواقف الشعب الإيراني المسلم العزيز والحر وكل محور المقاومة الذين وقفوا مع الشعب اليمني وثورته في مواجهة هذا العدوان، ونترحم على أرواح شهداء الثورة والجهاد و على رأسهم الحاج القائد قاسم سليماني وكل شهداء جبهات التصدي لتحالف الشر والاستكبار الأمريكي ونسال الله النصر والفرج لأمتنا والغلبة على أعدائنا".

وعند سؤاله عن وجود تبادل بين حكومة صنعاء ودول أخرى فيما يتعلق بمجال تقنية المعلومات، أوضح الوزير النمير قائلاً، "إن مظلومية الشعب اليمن تضع حكومة الجمهورية اليمنية بصنعاء أمام مسؤوليات كبيرة وتحديات شائكة، ما يجعل كل الخيارات المشروعة متاحة لإيصال هذه المظلومية للعالم أجمع والاستفادة من تعاون أحرار العالم معنا والانتصار للشعب اليمني وإرادته، وفي هذا الشأن فإن الحكومة اليمنية  ووزارة الاتصالات اليمنية ترحب بأي تواصل يمكنها من تبادل المعلومات والخبرات  في مجال تقنية المعلومات أو تقديم المساعدة والمشاريع وإدخال التكنولوجيا الحديثة وبما يخدم الشعب اليمني ويحقق الأهداف الاستراتيجية للدولة".

وأضاف "إلا أن مثل هذا التبادل غيـر متوفر في الوقت الحالي، ناهيك عن الإجراءات التعسفية لتحالف دول العدوان وقدرته عبر المال في شراء المواقف وإسكات المجتمع الدولي والمنظمات والاتحادات الدولية ذات الاختصاص، وما أسفر عنه من امتهان وتعطيل للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان التي باتت مجرد حبـر على ورق، بعد أن أخفقت تلك المنظمات والهيئات الدولية ومنها الاتحاد الدولي للاتصالات  في اثبات جديتها ومصداقية ما كانت تدعيه من إنسانية والتزام بالمواثيق الدولية، واثبتت فشلها في الانحياز للقضايا الإنسانية المحقة والعادلة ومنها قضية الإنسان اليمني".

وتقود السعودية وبدعم أمريكي منذ 2015 عدواناً عسكرياً ضد الشعب اليمني الذي يتطلع للحرية والاستقلال بعيداً عن الهيمنة الأجنبية، ويواصل الجيش الليمني واللجان الشعبية مواجهة هذا العدوان الغاشم منذ عدة سنوات على الرغم من الحصار والتجويع وسط صمت دولي.

 

اسلام تايمز