وقال الدريني في حديث لموقع "إسلام تايمز"، إن "زيارة البابا إلى العراق مهمة جداً وتعكس أهمية العراق بالنسبة للعالم"، مضيفاً "الشيء ان داعش حاول تشويه الإسلام بشكل كبير في حين العقلاء ومنهم حتى غير المسلمين يؤمنون بأن الإسلام دين التسامح لا دين قتل وتشريد وترهيب وسبي لذا هذه الزيارة هي رسالة اطمئنان إلى العالم المسيحي بالعودة الى بلدهم ومساكنهم التي هجروا منها".

وأوضح عقيل الدريني "كذلك إن هذه الزيارة لبابا الفاتيكان محاولة لخفظ التوتر في منطقة الشرق الاوسط".

وكان البابا فرنسيس قد وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة تاريخية له تستمر أربعة أيام التقى خلالها كبار المسؤولين السياسيين بنيهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، التقى البابا فرنسيس المرجع الديني البارز في النجف الأشرف آية الله العظمى السيد علي السيستاني، وسط تغطية إعلامية واسعة.

وبشأن قيام رئيس هيئة أركان الجيش السعودي فياض الرويلي إلى بغداد الاسبوع الماضي، قال "السعودية مجاورة للعراق بحدود طويلة وتوجد مشاكل عالقة مع السعودية خلال الفترة الماضية تم التفاهم حول فتح افاق جديدة وتاتي هذه الزيارات لهذا الغرض".

وعند سؤاله عن هدف الدول الغربية في إثارة موضوع زيادة قوات الناتو في العراق، بين الدريني "إن تواجد القوات الأمريكية غير مرحب بها لكثير من العراقيين بعد قرار البرلمان العراقي بالتصويت على إخراج القوات الأجنبية ومنها الأمريكية من العراق".

وأضاف "لذا اعتقد في عندما تستشعر القوات الأمريكية الخطر حاولت زيادة قوات الناتو بدل من القوات الأمريكية إضافة إلى ذلك هنالك تقارير تشير إلى زيادة أعداد داعش في العراق بشكل ملحوظ".
 

اسلام تايمز