وقال الدكتور الراشد في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز"، فيما يتعلق بتأثير الثورة الإسلامية على ثورة الشعب البحريني، "تتجاوز تأثيرات الثورة الإسلامية المنتصرة في إيران على الثورة الشعبية في البحرين وإنما تمتد تأثيراتها على كل مجريات الصحوة وأحداث النهضة في جميع إنحاء العالم الإسلامي بل إلى كل الشعوب المتطلعة إلى الحرية والإستقلال والكرامة في جميع أنحاء العالم".

وأضاف الراشد "لقد أصبحت الثورة الإسلامية ملهمة للكثيرين نظراً لإنجازاتها الضخمة في الإستقلال والحرية وحفظ الكرامة"، مبيناً إن "الثورة الشعبية في البحرين فقد كان للثورة الإسلامية في ايران تأثيراتها الواضحة في وقائعها ومجرياتها وحتى أهدافها".

وأشار إلى أن "شعب البحرين استلهم من الثورة الإسلامية في إيران الروح والهمة وفوق كل ذلك الثقة على القدرة على التغيير، وتعلم منها بأن حفظ الكرامة وصيانة الحرية يمكن تحقيقها بالنزول الى الميدان والتحرك الجاد والفعلي من أجل إنتزاع الحقوق".

وعند سؤاله عن دور الثورة الإسلامية في ظل القيادة الحكيمة للسيد علي الخامنئي في مواجهة الاستراتيجية العدوانية الأمريكية الصهيونية، أوضح قائلاً "بلا شك فقد قامت الثورة الإسلامية في إيران ومنذ أيام الإنتصار الأولى برفع راية مقاومة فكر الهيمنة والإحتلال والسيطرة، ورفعت الثورة شعار تحرير القدس في السنة الأولى من الإنتصار عندما طرح مفجر وقائد الثورة الإمام الراحل الخميني العظيم ”قدس سره“ آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس، ليصبح هوية للثورة وأهدافها في التحرر وتحرير كل بقعة أرض عربية مغتصبة وتعيش واقع الإحتلال والسيطرة والهيمنة".

وتابع الناشط والمعارض البحريني "كانت أطروحة يوم القدس العالمي بمثابة راية خفاقة ومشروع إستراتيجي يلعن عن هوية الثورة وأهدافها وإتجاهاتها والذي تمثل في وضوح رفض كافة اشكال الإحتلال والهيمنة على الشعوب الإسلامية ورفض السيطرة والتحكم على مواردها ومقدراتها".

 

اسلام تايمز