وقال هشام شرف في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز" بمناسبة قرب حلول الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران على يد الإمام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الخميني (رحمه الله)، "أثرت الثورة الإسلامية بشكل إيجابي على الصحوة الإسلامية في عموم المنطقة وجعلها قادرة على مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين".

وفيما يلي نص المقابلة

إسلام تايمز: كيف ترون أثر الثورة الإسلامية على الصحوة الإسلامية في اليمن خاصة وفي المنطقة والعالم بأسره؟

هشام شرف: أثرت الثورة الإسلامية بشكل إيجابي على الصحوة الإسلامية في عموم المنطقة وجعلها قادرة على مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين، وكانت بمثابة ذخيرة حية ذات قدرات عالية ومضاعفه وحيوية مكنت قوى الإسلام الحقيقية والحرة من الظهور أمام العالم وتحت الشمس دون حاجة للعمل في الخفاء أو اصطناع الضعف والمسكنه، قوة  للتمكن من المشاركة مع الآخرين في صنع أحداث العالم وتقرير نتائجه، وليس الوقوف كمتفرج فقط ".

إسلام تايمز: لماذا الأمم المتحدة تلتزم الصمت أمام المجازر التي تقع في اليمن؟

هشام شرف: الأمم المتحدة ليست منظمة ذات إمكانات وقوة محايده لقول الحقيقة كاملة، ولكنها بالدرجة الأولى وسيط بين الأقوياء فقط وتحاول تهدئة وتطويع الفقراء والضعفاء، وبالتالى لا تستطيع أن تتحرك أو تتحدث بحيادية وصدق حتى لا تفقد تمويلاتها المالية من نادي الأقوياء وبالتحديد السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة وسيط يشرح الموقف ولا يملك سلطة اتخاذ القرار أو تحديد الأخطاء بشكل كامل.
ولهذا هم صامتون ويشرحون جزء من الصوره لاغير وليس الصورة الكاملة والحقيقة واقع الأحداث في اليمن.

إسلام تايمز: هل نستطيع أن نفسر تصنيف أنصار الله في قائمة الإرهاب على أنه هزيمة لتحالف العدوان أمام مقاومة ودفاع الشعب اليمني؟

هشام شرف: التفسير الحقيقي لتصنيف شركائنا أنصار الله في حكومة الانقاذ الوطني بأنهم إرهابيون هو محاولة صنع اللحظات الأخيره كنصر زائف لصالح دول العدوان من خلال الإدارة الأمريكية السابقة والرئيس السابق دونالد ترامب، وكان قراراً مدفوع الثمن مسبقاً وظهر مشوهاً لا أصل له ولاعنوان.
وبشكل آخر هو يظهر ضعف تحالف العدوان اللذي فشل في الميدان وحاول تغطية هزيمته بقرار لا يمت للواقع بأي صلة.

 

اسلام تايمز