وزير لبناني سابق لـ"إسلام تايمز": الشهيد سليماني ترك خلفه كفاءات عالية في كافة الميادين
إسلام تايمز , 29 كانون الأول 2020 19:57
خاص (إسلام تايمز) - أكد الوزير في الحكومة اللبنانية السابقة وعضو المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، أن قائد فيلق القدس الإيراني الشهيد قاسم سليماني، ترك خلفه كفاءات عالية في كافة الميادين الأمر الذي يجعل جبهة المقاومة قوية.
وقال قماطي في حديث لموقع "إسلام تايمز"، إن "ما قدمه الشهيد القائد لمحور المقاومة التطور النوعي في تنسيق الجبهات المختلفة لتصبح جبهة واحدة. ولحزب الله رفع مستوى قدراته وتطويرها ومشاركته في جبهات مختلفة ضمن محور المقاومة، وللبنان تأكيد معادلة الردع ضد العدو الصهيوني وتقويتها لتحمي الوطن".
وأضاف قماطي إنه "بعد الشهيد سليماني إستمرت جبهة المقاومة قوية لأنه ترك خلفه كفاءات عالية في مختلف الميادين ولكنها افتقدت روحه وحضوره وتواضعه وقيادته المتميزة".
وعن القضية التي كانت تعد من إهتمام الشهيد قاسم سليماني، بين القيادي في حزب الله إن "أهم قضية كانت فلسطين وكربلاء، دون إهمال القضايا الأخرى".
وعن دلالات التعاطف الشعبي في تشييعه المهيب سواء كان في العراق أو إيران، لفت محمود قماطي إن "النظام الإسلامي في إيران قوي وله حاضنة شعبية كاسحة، وإن الإخلاص في العمل يقدره الشعب، وأن الله سبحانه وتعالى بدم الشهيد يغذي مسيرة الحق ويعطي للشهيد كرامة خاصة".
وفيما يتعلق بقرب حلول الذكرى السنوية لعملية اغتيال الشهيد سليماني ورفيق دربه أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد الدولي بطائرة أمريكية مسيرة، قال "على نهج الشهيد نهج الإمام الخميني قدس سره ونهج السيد القائد الخامنئي نهج الإسلام المحمدي الأصيل سوف ننتصر".
وعند سؤاله عن أهداف التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أقدمته عليه بعض الدول العربية واستمرار الدول المطبعة في عدوانها على اليمن، أوضح قماطي إن "نهج التطبيع عار على أصحابه ولن يضعف نهج المقاومة في فلسطين والمنطقة ومصيره الفشل".
وأضاف "أما الحرب العدوانية على اليمن فستبوء بالفشل وسينتصر نهج المقاومة هناك، وللشهيد سليماني فضل كبير في ذلك وسيذكره التاريخ المقاوم ركنا أساسيا في هذه الإنجازات".
وبشأن طبيعة العلاقة بين الأحزاب اللبنانية والشهيد القائد سليماني، بين محمود قماطي إنه "رغم قلة لقاءاته بالأحزاب والقوى اللبنانية بسبب طبيعة عمله السري ولكنه كان موضع احترام وتقدير كبيرين لأن إنجازاته وسمعته العطرة كانت تسبقه إلى القلوب".
رقم: 906904