وقالت سهيلا في حديث لموقع "اسلام تايمز" بشأن المحاكمة التي جرت للشيخ إبراهيم زكزاكي في يومي 18 و 19 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي:"كانت قضية المحكمة منذ البداية على أساس التهم الملفقة التي قررت الحكومة طرحها من أجل إيجاد نوع من التبرير لسبب احتجاز والديّ".
وأشارت إلى أنه:"لم يتم تقديم التهم إلا بعد مرور أكثر من عامين على اعتقالهم للوالد بشكل غير قانوني، ومنذ بداية جلسات المحكمة تم تأخيرها باستمرار، وقرر محاميان والداي رفع قضية لرفض التهم".
واعتبرت:"جلسة المحكمة الأخيرة ليست أقل من إحراج من جانب الحكومة"، مبينة "إن شهادات الأشخاص الذين دعوا للمحكمة توضح فقط مدى تفاهة الحالة (المحاكمة) منذ البداية".

والشيخ إبراهيم زكزاكي محتجز لدى الحكومة النيجيرية منذ عام 2015 خلال عملية عسكرية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 من أتباعه في زاريا شمال البلاد، بحسب منظمة العفو الدولية، ومع ذلك لا تزال الحكومة تحتجز الشيخ زكزاكي على الرغم من أوامر المحكمة المختلفة بالإفراج عنه.
وأثناء الهجوم الذي شنه الجيش النيجيري على حسينية تابعة للشيعة في بلدة زاريا استشهد ثلاثة من أبناء الشيخ إبراهيم زكزاكي كما جرى اعتقاله مع زوجته في 13 ديسمبر / كانون الأول 2015.
وفي الأشهر الأخيرة، نظم النيجيريون عدة احتجاجات سلمية في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالإفراج عن الشيخ زكزاكي، لكن قوات الأمن استخدمت دائمًا القضبان الحديدية لقمع الاحتجاجات.
وأصدرت منظمة العفو الدولية على الفور بياناً دعت فيه "السلطات إلى الكف عن قمع التظاهرات الشيعية وإطلاق الرصاص على المحتجين السلميين".

اسلام تايمز