وقال العميد علي الزبيدي في حديث لموقع "إسلام تايمز" الاخباري، إن "أستهداف العلماء الإيرانيون يأتي في أولوية قوى الأستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني؛ لأنهم يرون أن الخطر الذي يقض مضاجعهم ويهدد وجودهم هي إيران التي تقود مقاومة إسلامية مسنودة بالعلم والتصنيع بالأعتماد على علمائها الكبار في المجال النووي والصاروخي وفي مختلف المجالات".

وأضاف إن "استهداف عالم إسلامي بحجم ومكانة البروفيسور محسن زادة يعتبر أنجاز للكيان الصهيوني ودول الأستكبار التي ترفض بل وتحرم على المسلمين أمتلاك عناصر القوة فهم يسعون دائماً لمحاربة كل من يفكر بالحصول على التكنولوجيا النووية والدفاعية.. وخصوصا إذا كانت إيرانية أو عربية ولعلكم تعرفون كم اغتالوا من علماء وخبراء في هذا المجال".

وأشار الى ان عامل التوقيت في تنفيذ عملية الاغتيال وذلك بالتزامن مع قرب مغادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب البيت الابيض بعد خسارته الانتخابات الرئاسية، وقال العميد الزبيدي، "لكن الأهم في عملية اغتيال محسن زادة هي التوقيت حيث جاءت في الوقت الذي هزم ترامب في الانتخابات الأمريكية والذي يسعى لإحداث مشاكل جمة لخلفه (جو بايدن)؛ من خلال أستفزاز إيران للقيام بعملية رد فعل على هذه".

وتابع إن " الجريمة النكراء وهو في اعتقادي ما لم يحصل؛ فإيران دولة مؤسسات وكل العمليات السياسية والعسكرية والاستخبارية تخضع للدراسة والتمحيص قبل أي تحرك".

ونبه الى أن "الأمر الآخر والمهم هو أن هذه العملية الجبانة وإن كان قد تم التخطيط لها منذ فترة إلا إنها جاءت بعد زيارة نتنياهو إلى السعودية ولقائه محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي ما يعني أن قرار التنفيذ اتخذ خلال هذا الأجتماع وهو ما يؤكد أن السعودية لها يد في الموضوع وقد تكون هي من دفعت ومن مولت ومن اختارت العناصر الإجرامية لتنفيذ هذه العملية"

اسلام تايمز