عضو بتيار الحكمة لـ"إسلام تايمز":
الكاظمي لن يشارك بالانتخابات العراقية
18 أيلول 2020 11:54
بغداد (اسلام تايمز)- قال محمد حسام الحسيني رئيس مكتب العلاقات الوطنية المركزي في تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم في العراق، إن رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في السادس من يونيو/ حزيران المقبل.
وأوضح الحسيني في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز"، إن "السيد الكاظمي تعهد للكتل إنه لن يدخل في الانتخابات المقبلة، ونعتقد إنه وإنطلاقاً من ذلك لن يشارك"، معتبراً أن دعم تيار الحكمة للكاظمي هو دعم مشروط.
ونفى الحسيني أي نية لتيار الحكمة في الدخول بتحالف مع الكاظمي في حال قرر الأخير المشاركة بالانتخابات البرلمانية.
وحصل تيار الحكمة بزعامة الحكيم على 19 مقعداً في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2018 بالعراق بعد الدخول بقائمة منفردة.
وبشأن خطة إنسحاب القوات الأجنبية وفي مقدمتها الأمريكية، بين الحسيني إن "الملف وصل الى مراحل جيدة و علاقات الكاظمي الدولية ساهمت في تسهيل ذلك و اليوم التفاوض على ثلاث سنوات لاتمام الانسحاب بينما كان سقف التفاوض الزمني في حكومة السيد عادل عبد المهدي كان اعلى من هذا السقف مع وجود تلكئ في عملية التفاوض".
وفيما يلي نص الحوار
السؤال الاول: يقال أن تيار الحكمة هو الداعم الرئيسي بين القوى الشيعية لرئيس الوزراء الكاظمي، هل يمكن القول أنكم في المرحلة المقبلة ستدخل في قائمة انتخابية واحدة أو في تحالف بعد الانتخابات في حال قرر الكاظمي المشاركة؟
الجواب: الدعم ليس لشخص او لاسباب شخصية بل هو دعم مشروط لسياسات بناء الدولة و اعادة ترميم النظام السياسي و الخروج من الازمة، و نعتقد ان ما يمتلكه الكاظمي من علاقات دولية و حراك ميداني و غيرها من المقومات هي مقومات تستحق الدعم المشروط، و هو ذات الدعم لحكومة سيد عادل عبد المهدي قبل ان تصل الى طريق مسدود في الاداء.
السؤال الثاني: حول ملف خروج القوات الأمريكية من العراق إلى أین وصل هذا الملف خاصه بعد زیاره الکاظمی إلى واشنطن؟؟؟..هناک بعض التقاریر یقول رئیس الوزرا بصدد تقلیل عدد القوات لا اخراجها هل هذا صحیح؟؟
الجواب: الملف وصل الى مراحل جيدة و علاقات الكاظمي الدولية ساهمت في تسهيل ذلك و اليوم التفاوض على ثلاث سنوات لاتمام الانسحاب بينما كان سقف التفاوض الزمني في حكومة السيد عادل عبد المهدي كان اعلى من هذا السقف.
السؤال الثالث: حول موقف العراق عن توافق التطبیع، هل هناك أي برنامج في البرلمان حتي لا يقع العراق في فخ التطبيع؟
الجواب: لا يوجد هكذا توجه و التطبيع قضية استراتيجية لا ترتبط بشخص او مؤسسة بل تمثل وجهة نظر الرأي العام العراقي الرافض لذلك.
السؤال الرابع: مؤخراً زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بغداد؟ ماذا تحمل هذه الزيارة من رسائل؟
الجواب: ندعم سياسات الانفتاح الدبلوماسي الذي يعزز دور و مكانة العراقي الدولية و الاقليمية، و اعتقد بوجود السيد الكاظمي ستكون الرسائل ايجابية انطلاقا من طبيعة علاقاته الايجابية مع اغلب الاطراف الاقليمية.
و المملكة العربية السعودية جار عربي مهم تربطنا عدة روابط ولنا معهم عدة مصالح، وبالتالي تندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات المتبادلة للطرفين.
ندعم اي انفتاح اقليمي او دولي شرط حفظ السيادة الوطنية للعراق من جهة، وعدم زجه في الصراعات الدائرة بين المحاور الاقليمية والدولية من جهة أُخرى.
السؤال الخامس: ماذا يحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الأخيرة إلى بغداد، ولماذا في الفترة الأخيرة بدأت نشهد توافد المسؤولين الفرنسيين إلى بغداد؟
الجواب: فرنسا ترغب في العودة الى الواجهة في المنطقة، وتسعى الى اسثمار الانشغال الامريكي بالانتخابات والظروف الاقليمية لتعزيز دورها، ونحن مع اي دور فيه فائدة للعراق، مع تأكيدنا على ضرورة ايجاد عقد اجتماعي جديد يطور النظام ومؤسساته.
رقم: 886953