شاعرة جزائرية لـ‘‘اسلام تايمز‘‘: يوم القدس وقفة تحدٍ بوجه الأعداء
عبير سمير محمود
اسلام تایمز , 29 حزيران 2016 18:28
خاص (اسلام تايمز) - يقف مثقفو الوطن العربي والعالم عند يوم القدس العالمي الذي أعلن عنه سماحة الإمام الخميني عام 1979م، حيث ينتفض الفكر العربي لدعم الشعب الفلسطيني بمواجهة كيان الاحتلال بكلمات تعبر عن تضامن أبدي معهم ، وإيماناً منهم بواجبهم لتوعية الأجيال القادمة بأحقية العرب والمسلمين بالعيش على أرض القدس الشريف وتحريرها بدحر الغاصبين منها .
وحول رمزية ( يوم القدس العالمي ) بالنسبة لكل عروبي ..
تتحدث الشاعرة والصحفية الجزائرية حياة عبد المولى لموقع (اسلام تايمز) ، عن أهميته خاصة في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها المنطقة والوطن العربي ككل فتقول :
" (يوم القدس) يااااااه ، هاتف صرتُ أخاله يأتيني من زمن غير زماننا لفرط ما صارت كل مدننا العربية بحاجة لهكذا يوم كل واحدة على حدى ، و برغم ذاك يبقى هذا النّداء المتجدّد مسموعاً في كل البلاد الإسلامية و مُلَبّوه بالملايين لأنه مفتاح حلّ كل قضايانا، والهدف الأسمى الذي يجب ألا يزاحمه أي هدف آخر مهما علا شأنه ".
وتابعت الشاعرة عبد المولى : " قوى الاستكبار في الغرب بقيادة الطّاعون أمريكا و أدواتها في منطقتنا يعملون دون هوادة ، حتى يطفئوا نور بيت المقدس ، وذلك بإشعالهم نار الفتن و الحروب في مجتمعاتنا خاصة تلك الحاملة لواء المقاومة ضدّ الصهاينة و على رأسها سورية ولبنان ظنًا منهم أننا ننسى أو نغفل ، لكن هيهات.. ونحن في الجزائر قضيّتنا الأولى هي فلسطين، و كل الخلافات تذوب عندما تنادينا، و التزامنا معها ليس مناسباتياً بل على مدار السنة، والمتابع للشأن الجزائري يشهد على ذلك .."
وأكدت الصحفية الجزائرية : " وما يوم الجمعة الأخيرة من كل رمضان إلا وقفة نجدد فيها العهد عقائدياً و ثقافياً و مادياً و بشرياً مع مسرى الرسول الأكرم..و وقفة تحدي في وجه الغرب الذي يدرك تمام الإدراك بأنّ ثأرنا معه ما يزال حسابه مفتوحاً ، وبأنّ اللقيطة التي زرعها في قلب الأمة إلى زوال، وسورية التي تحارب الإرهاب كما فعلت منذ سنين الجزائر و هزمته ستهزم العدو الصهيوني المدعوم للأسف من كثير من العرب، لكن البقاء للشرفاء و حزب الله هم الغالبون " .
رقم: 549637