قانصوه لـ"اسلام تايمز": السعودية واميركا تحاول إمساك الملف الرئاسي في لبنان
اسلام تایمز , 4 نيسان 2014 12:57
اسلام تايمز - رأى النائب عن حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان عاصم قانصو في تصريح خاص لموقع "اسلام تايمز" أن "جميع التهديدات التي يتلقاها الجيش اللبناني لمنعه من تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع مشبوهة".
واشار الى ان "ما يسمى بلواء أحرار السنة فصيل غير معروف ولا نسمع به الا في الاعلام، وهو مرتبط بطريقة او بأخرى بتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وهو أحد فروعه في منطقة عرسال اللبنانية، التي باتت البؤرة الاساسية، وخصوصا في جرودها بعد تطهير منطقة النبك والزهراني في المنطقة السورية المحاذية".
كما اعتبر قانصوه عبر "اسلام تايمز" أن "هذه التهديدات ضد الجيش تأتي بمثابة النفس الأخير لهذه المجموعات المسلحة بعد خسائرها في القلمون، ولكن ما حصل في طرابلس سوف يحصل عندنا، وعن وجود مخاوف من تعرض الجيش لأي عمل أمني في حال قرر تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع يشير قانصو أننا كلنا مع الجيش وجنود في صفوفه، ونحن مع أي قرار يتخذه لإستقرار المنطقة، وكل الفعاليات والأحزاب في المنطقة مع خطة الجيش الأمنية لبسط الأمن والآمان وتوقيف القتلة، والخطة يجب ان تنفذ خصوصا في ظل الصواريخ التي تتساقط على مناطق البقاع".
وعن وجود ضوء اخضر للجيش اللبناني لا سيما من تيار المستقبل للقيام بتنفيذ الخطة الأمنية بظل تصاعد المجموعات المسلحة وتعاظم خطرها على الساحة اللبنانية، وخروج الأمور عن سيطرته يلفت نائب البعث بالقول: "جماعة المستقبل منذ ثلاث سنوات يقرأون الأمور التي تحدث في سوريا بشكل خاطىء، والمهل التي كانت تعطى من قبل ما يسمى بـ"أصدقاء سوريا" من واشنطن والغرب وتركيا للمجموعات المسلحة للقيام بتنفيذ الأجندة في سوريا فشلت وها هم يحاولون القيام بمحاولة أخيرة اليوم في اللاذقية، لكنهم سيفشلون ايضا وسيحقق الجيش السوري نصرا جديدا بعد استعادته نقطة المرصد ٤٥ وذلك يأتي قبل انعقاد "جنيف ٣"، لكن الأمور لن تستقر بشكل نهائي في سوريا لا سيما بظل اقتراب موعد نتخابات الرئاسة في سوريا".
ويختم قانصو مشيرا أن الفريق الآخر في لبنان وصل الى قناعة بأن التهدئة قبيل انتخابات رئاسة الجمهورية مطلوبة دوليا وأوروبيا، لعل وعسى ينجحون بإيصال مرشح من ١٤ آذار الى سدة الرئاسة بظل انشغال سوريا بوضعها الداخلي، ومحاولة السعودية واميركا إمساك الملف الرئاسي في لبنان، لكن هذه المحاولة ستكون فاشلة وهي لا تعدو كونها محاولة لذر الرماد في العيون".
رقم: 368987