المراسل: عماد منصور
الغباشي ل "اسلام تايمز": ننتظر من الرئيس القادم أن يحقق مطالب مصابي وأسر شهداء الثورة
اسلام تایمز , 1 نيسان 2014 22:21
اسلام تايمز - يعاني مصابو الثورة المصريه وأسر الشهداء من تجاهل شديد منذ انتهاء ثورة 25 يناير 2011 و حتى الآن ورغم تعاقب الحكومات إلا أن التجاهل مستمر وهؤلاء لا يجدون سوي الوعود.
وفي حوار لمراسل "اسلام تايمز" في مصر مع إيهاب الغباشي المنسق العام لرابطة رعاية المصابين وأسرالشهداء على مستوى جمهورية مصر العربية لنتحاور معه حول مشوار ضحايا أحداث يناير 2011 ويونيو 2013 .
قال الغباشي "لقد قامت الدوله المصريه الحديثه في أولى خطواتها لبناء دوله حديثه بعد الثوره باصدار قرارات بأنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ولكن مع قدوم أول رئيس منتخب ومعزول محمد مرسي سرعان ما أهمل المجلس وضرب به وبالقرارات التي تصدر له عرض الحائط وقمنا كما قام الشعب بعزل الرئيس محمد مرسي أملين من الله الأنتصار لأبناء الشعب ولكن منذ ذلك الحين وحتى الان نشهد تردي لاوضاع الوطن وبعد مرور عام كامل منذ اخر اجتماع لاعضاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة".
وعن موقف المجلس القومي لرعاية أسرالشهداء ومصابي الثورة, أشار الغباشي إلى أن "عاماً كاملاً مرّ ولم يجتمع مجلس الاداره و لم يتخذ اي اجراءات جديده بين إهمال تلو إهمال معاناه و قلة اهتمام من رؤساء مجلس الوزراء وقد ارسلنا العديد من المراسلات الي كل من السيد رئيس الجمهوريه والساده رؤساء الوزراء المتعاقبون ولا مجيب فلم نمثل لاول مره بلجنه الخمسين ولا بالحوارات المجتمعيه ولم يرد ذكر المجلس بالدستور . وأثرنا السلامه للوطن وعدم الصدام مع الدوله واعلنا ذلك صراحة بمؤتمرنا الصحفي في شهر أكتوبر 2013 بالزمالك.
وتابع قائلاً: "فوجئنا بقرارات متعلقه بأمور شهداء الوطن تخرج بعيدا عن المجلس القومي الموقر لأنها حبر علي ورق حتي فوجئنا بتوقف العلاج بالعديد من المستشفيات و توقف اللقاءات لعدد من المحافظين و توقف الاستماع لمطالب الالاف ممن ضحوا لهذا البلد . وعلي الرغم من توقف قيد فترات جديده وكأن كل الابطال الذين يستشهدوا في سبيل الحياه الادميه للمصرين تضيع دمائهم هباء".
ورداً على سؤال: هل تحمل حكومة محلب مسئولية تلك المشكلات التي يعانيها ضحايا الثورتين ؟
قال الغباشي: " لا نستطيع تحميل المسؤليه كامله للدكتور المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الجديد فكان الله بعونه , لكن الاوضاع تتفاقم والمأسي لن تتوقف لأسر الشهداء والمصابين.
ففي اليومين السابقين أصدرنا العديد من البيانات الصحفيه وقمنا كمصابي ثوره بالعديد من الوقفات ومظاهر الاحتجاج حتي وصل الامر للاعتداء علي المجلس وموظفيه أنفسه من قبل بعض طالبي الخدمات أو من تسول لهم أنفسهم لأظهار مصر بلا حكومه أو قانون, حتى فوجئنا بأغلاق المجلس القومي الحكومي".
$ نعم ,
ولفت إلى أن المجلس القومي الحكومي أغلق أبوابه في نفس مشهد وسيناريو أغلاقه منذ عهد الدكتور حسني صابر وخالد بدوي وحاليا اللواء محمد الشافعي, حيث قام خمسة أشخاص يقوموا بالسطو علي المجلس وطرد عدد 60 موظف وأمين عام في مشهد غريب جدا وعلي الرغم من تحرير محاضر بذلك من قبل موظفي الحكومه منذ عامين بنفس المضمون والمحتوي لكن لا توجد أراده سياسيه واضحه في مصر لاعلاء من شأن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وتساءل: "من المستفيد من تلك المهزله , لقد وصل الامر الي ان بعض من اهالي الشهداء والمصابين يطلبوا الخدمات الخاصه من المجلس من المحاكم ويأخذوا احكام بذلك".
وختاماً توجه بنداء للشعب المصري والمسؤولين قائلاً: "أيها الشعب المصري العظيم تقدموا دماء وشهداء من أجل الوطن لكن المسؤليين عن أدارة شئون الوطن لا يعترفوا بهذه الدماءفاين دور والرعايه المنصوصه بالماده 16 من الدستور 2013 المعدل من يدافع عن الشهداء والمصابين؟؟؟ فالمجلس لديه شئون قانونيه لماذا لا يطلقها الامين العام للدفاع عن دماء المصريين و للمسئولين : لماذا تعمل الدوله في جزر منعزله".
وأضاف: "أحقا دماء المصريين رخيصه مستباحه من بلطجية النظام او ارهاب المواطنين ولن تعود حقوق اي مواطن بالقانون ؟ ألم يحن الوقت بتطبيق القانون بحزم و رعاية اسر الشهداء والمصابين ؟؟؟ ألم يحن الوقت للكف عن تفرقة المصريين ودمائهم هذا شهيد الثوره و هذا شهيد الجيش وذاك شهيد الشرطه وذاك شهيد وزير النقل أو الصحه ؟ من أين تمنح صكوك الشهداء اليس من الدستور والقانون او مشيخة الازهر او دار الفتوي أو الكنيسه ؟؟؟؟؟؟
وأضاف الغباشي : إننا نتهم الحكومة ونلزمها باحترام دماء المصريين المتمثله بالمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين وذلك حتي يوم الثلاثاء الموافق أول ابريل المقبل وسنذهب يومها الي السيد رئيس الوزراء لطرد جميع موظفي الديوان كما سمح بطرد موظفي المجلس القومي . ( وليس البديل هو الحل الامني ) ولهيكلة المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين بما يحفظ ويرعي حقوق اهالي الشهداء والمصابين . واصدار قرار جمهوري بعد موافقة الازهر الشريف و القوات المسلحه علي فتح القيد لشهداء الوطن وتفعيل وتنفيذ كافة البرتوكلات والقرارات الوزاريه والدستور المصري في مواده 16 و 241 ...
وإليكم بعض القرارات الغير مفعله كاشفا عن برتوكولات موقعة مع المجلس الاعلي للجامعات و القوات المسلحه ووزارة الصحه لعلاج اسر الشهداء و مصابي الثوره غير مفعله.
- طلبات مقدمه بتعديل موقع المجلس الحالي وقوامه وهيبته والاحترام المتبادل بين موظفيه وطالبي خدماته ولم ينفذ منها شئ وكذلك توقف لاداء فريضة الحج لاهالي الشهداء والمصابين بالإضافة للبطء وعدم تسليم أي من الوحدات السكنيه لمصابي العجز الكلي واهالي الشهداء وسن قوانين وأطالب الرئيس القادم لمصر بتحقيق آمال و طموحات مصابي وأسر شهداء الثورة المصرية بوضع لوائح منظمة لأداء المجلس يخضع لها الجميع وتنقية كشوف أسر الشهداء ومصابي الثوره والوطن من الدخلاء مع إعادة المحاكمات ووجود قصاص حقيقي لكل مصري أريقت دمائه بدون ذنب .
رقم: 368052