عبد العال الباقوري :
محاولة اغتيال ابراهيم لضرب الامن والإستقرار
اسلام تایمز , 10 أيلول 2013 01:22
المراسل : مروى الأسعد
اسلام تايمز - لم ترضَ مصر عبد الناصر الخضوع لمخطط الإخوان, ثارت وأبت الإنكسار تحت وطأة مشروع داخلي – خارجي.
خرج الشعب المصري إلى الشارع, بالمقابل كثرت التفجيرات التي طالت المدنيين والسياسيين كان آخرهم وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم, حيث نجا الوزير من محاولة الإغتيال فيما أصيب آخرين.
وفي هذا السياق كان "لموقع إسلام" تايمز تصريحات خاصة من الصحفي والناشط عبد العال الباقوري حيث قال الباقوري: "إن محاولة اغتيال ابراهيم هي محاولة لضرب الامن والإستقرار في مصر, مشيراً إلى أنها محاولة "حلاوة روح" من الإتجاهات الإخوانيّة بعد أن تلقّت ضربات عنيفة في الأيام الأخيرة.
وأكّد الباقوري أن هذه المحاولة الأخيرة لن تكون نتيجتها مختلفة عمّا حصل عام 1948 عندما اغتال الإخوان المسلمون رئيس الوزراء ووزير الداخلية, وفي عام 1954 عندما حاولوا اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر حيث فشلت محاولتهم, لافتاً إلى أنّ التاريخ لم يتوقّف في مصر بل كانت النتائج سلبية على جماعة الإخوان المسلمين وقياداتهم وتنظيمهم.
وفيما يخصّ "الإعتقالات" التي حصلت مؤخراً, أشار الباقوري إلى انّها تمّت بناءً على أوامر ضبط وإحضار من أجهزة النيابة, موضحاً أن مصر تعيش في حالة الطوارئ التي تتيح الإعتقال, ولكن إجراءات الطوارئ لا تتّخذ إلا في أضيق نطاق.
وأمِلَ أن ترفع حالة الطوارئ شرط ان تتوقّف المسيرات والمظاهرات والعمليّات الإرهابيّة التي أصبحت تمثّل خطراً كبيراً على الأوضاع في مصر.
أمّا عن موقف شيخ الأزهر في توحيد صفوف المصريّين, فقال الباقوري: "شيخ الازهر الشريف دائماً يلعب دوراً مجيداً في قيادة الشعب المصري, منذ إنشائه إلى اليوم" لافتاً إلى ان هذا الدور قد يختلف من مرحلة إلى أخرى, مؤكداً أن شيخ الازهر الحالي يشهد له الجميع بالإعتدال والإستقامة والشجاعة.
وأكّد أن الحملة التي تشنّ حالياً على الأزهر وشيخه لن تفلح في إخراج الأزهر عن اعتداله ولن يتأثّر بالإتجاهات المتطرّفة. مشيراً إلى "ان موقف الازهر من جماعة الإخوان هو موقف معروف ولذلك حاولت الجماعة ولا تزال تحاول ان تتسرّب إلى داخل الازهر وقد أفلحت ان تجنّد بعض العاملين فيه ولكن هؤلاء قلّة ولا يعبّرون عن تيّار الإعتدال الإسلامي السائد في الأزهر الشريف."
وأخيراً قال عبد العال الباقوري "إن الفريق اول عبد الفتاح السيسي أصبح يعبّر عن الدور المستمر للجيش المصري في وقوفه وفي كفاحه وفي حمايته للأمن القومي ويحظى بشعبيّة حيث يعبّر تعبيراً قوياً عن مكانة مصر وكرامة شعبها".
وفي ما يتعلّق بترشّح السيسي للإنتخابات, أكّد الباقوري أنه في حال رشّح نفسه فسيلقى إستجابة, لافتاً إلى انه "قد لا يرشّح نفسه في هذه الدورة القادمة خلال أشهر وهذا قد يكون افضل, لانه في قيادة الجيش سيعيد بناءه ليبقى كما كان سابقاً قوّة موحّدة ومسيطرة وحافظة لحدود مصر وأمنها القومي".
ورجّح أن يرشّح نفسه (السيسي) ليكون رئيساً لمصر في فترة تالية عندما تكون الظروف أكثرإستقراراً والامور أكثر هدوءاً.
/ انتهت المقابلة /
رقم: 300289