زهران لــ"إسلام تايمز": الصحفي يحاسب حين يخطئ في التحليل وليس العكس.. والدعوى مستمرة
اسلام تایمز , 3 أيلول 2013 14:16
المراسل : محمد زهوة
اسلام تايمز - ردّ مدير مركز الارتكاز للدراسات الإعلامية الصحافي والمحلل السياسي سالم زهران في حديث خاص لموقع "إسلام تايمز" على الحملة التي تعرّض لها من بعض المواقع الإلكترونية المحسوبة على 14 آذار حيث تم قدحه وذمّه والتشهير به بأن له علاقة بتفجيري طرابلس.
وجاء في ردّه التالي:
"الصحفي يحاسب حين يخطئ في التحليل وليس العكس.. وأنا في حلقة كلام الناس في 23 آب، ذكرت التغريدة التي وضعتها على "تويتر" يوم الخميس قبل إنفجاري طرابلس بيوم واحد، حيث حذرت فيها عن مفهوم الربيع العربي بشكل عام وأشرت الى موضوع المساجد، والثلاثاء قبله بيومين قام قائد الجيش العماد جان قهوجي بالتحذير من الفتنة السنية الشيعية التي ممكن أن تحصل، والأربعاء قالت صحيفة الجمهورية نقلاً عن مصدر سوري رفيع أن الجيش اللبناني يقوم بإجراءات أمنية مشددة في دور العبادة والمساجد في طرابلس خشية وقوع التفجيرات، والخميس كنت في سهرة عند كبار الضباط اللبنانيين بحضور نخبة من الفعاليات الإجتماعية، وكان كل الحديث عن الخوف والقلق من يوم الجمعة، فقلت حرفياً على "تويتر" "تحذير من مفهوم الربيع العربي ان يحوّل يوم الجمعة من يوم للصلاة والعبادة الى يوم للقلق والتفجير"، ولا أعتقد أنه اذا كان أحد يريد القيام بأي فعل من هذا النوع سيغرّده على تويتر.. حينها قام موقع 14 آذار وغيره من المواقع الالكترونية التي تتبع نفس الخط السياسي بالتشهير بي بأن لي علاقة بهذه التفجيرات".
وأضاف زهران "وكلت المحامي بلال الحسيني برفع دعوى قضائية على هذه المواقع الالكترونية الاخبارية وكل من يظهره التحقيق في تهمة القدح والذم والتشهير والتحريض".
وأشار زهران الى أن "المشهد في العالم العربي والإسلامي منقسم بشكل حاد بين عنوان سياسي سني وعنوان سياسي شيعي، ومن الطبيعي أن أكثر الذين يهاجمون هم السنّة الذين يصطفون مع الشيعة بالمعنى السياسي والشيعة الذين يصطفون مع السنة بالمعنى السياسي"، مضيفاً "أنا سني وأفتخر ولا أتراجع عن موقفي الداعم للمقاومة مهما سعى الحاقدون".
/ انتهت المقابلة /
رقم: 298178