قائد الثورة: الثأر لدم سليماني و المهندس لا محالة آت
16 كانون الأول 2020 22:15
اسلام تايمز - المصدر: قناة العالم
أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي أن الصفعة الأقوى لدول الاستكبار هي التغلب على هيمنة الاستكبار وطرد أميركا من المنطقة، وخلال استقباله منظمي مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد الفريق قاسمي سليماني وأبو مهدي المهندس أكد آية الله خامنئي بأن الثأر لدم الشهيدين الفريق سليماني والحاج أبو مهدي المهندس لا محالة آت.
مع اقتراب الذكرى الأولى لاستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس نائب هيئة الحشد الشعبي العراقی، أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي على أن استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية غربي العراق لم يكن سوى صفعة من قبل الجمهورية الإسلامية.
وصرح قائد الثورة خلال استقباله أعضاء لجنة إحياء الذكرى السنوية للفريق الشهيد قاسم سليماني وأسرته أن: "الثأر لدم الشهيدين الفريق سليماني والحاج أبو مهدي المهندس لا محالة آت، مشيرا إلى أن الصفعة الأقوى هي التغلب بالأدوات الناعمة على هيمنة الاستكبار، وطرد الأميركيين من المنطقة الذي يتكلب همم الشعوب وسياسات المقاومة."
وأضاف: "بطبيعة الحال فإن الصفعة الأقوى هي غير الانتقام، لأن الآمرين وقتلة الشهيد سليماني يجب أن يدفعوا الثمن وأن هذا الانتقام سيأتي بالتأكيد في أي وقت يكون متاحا لذلك."
واعتبر قائد الثورة الإسلامية استشهاد القائد سليماني بأنه كان حدثا تاريخيا، وأشار إلى أن الشهيد أصبح البطل القومي للشعب الايراني وبطل الأمة الإسلامية، وأكد آية الله خامنئي بأن الشهيد سليماني قد دحر الاستكبار سواء في حياته أو في استشهاده.
وأضاف سماحة القائد: "قال الرئيس الأميركي بأنهم انفقوا 7 تريليونات دولار في المنطقة إلا أنهم لم يحققوا شيئا وبالتالي حينما قام بزيارة لقاعدة عسكرية اضطر أن يفعل ذلك تحت جنح الظلام ولبضع ساعات فقط.. العالم كله يقر بأن أميركا لم تصل إلى أهدافها في سوريا وكذلك في العراق، والكل يشهد أن المسبب الأساسي للفشل الأميركي هو القائد سليماني."
وخلال كلامه أكد قائد الثورة الإسلامية بأن الإدارة الأميركية لا تختلف إذا كانت إدارة ترامب أو إدارة أوباما، وأن أميركا أوباما أساءت للشعب الإيراني أيضا.
وقال آيةالله خامنئي: "لقد رأيتم ما فعلت أميركا ترامب وأميركا أوباما معكم.. العداوات ليست مختصة بأميركا ترامب لتنتهي مع رحيله، فأميركا أوباما أساءت لكم وللشعب الإيراني أيضا، وإن الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تصرفت كذلك بمنتهى الإساءة العملانية واللؤم والنفاق."
ووجه آية الله خامنئي توصية للشعب الإيراني بأن يكون قويا في جميع المجالات كالعلم والاقتصاد والتكنولوجيا والدفاع، مطالبا إياه بعدم الثقة بالعدو ووعوده الكاذبة.
وبين سماحة القائد أنه و: "بغية معالجة مشاكل الشعب وبناء مستقبل البلاد لا تثقوا بوعود هذا وذاك، لأنها ليست وعود الطيبين بل هي وعود الأشرار، كما أنه لا ينبغي أن تنسوا العداوات."
وشدد قائد الثورة على أهمية صون الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للمسؤولين تبديد هذه الوحدة والصوت الموحد وتفتيت الشعب بل يجب على السلطات الثلاث خاصة رؤسائها تقوية هذه الوحدة الوطنية في ظل التعاون والتكاتف يوما بعد يوم.
رقم: 904202