حصل على درجة البكالوريوس في الفقه والشريعة الإسلامية من جامعة الخليل في الضفة الغربية.

وفي عام 1985، أصبح زعيماً للحركة الإسلامية عندما كان طالباً في جامعة الخليل.
وبعد تأسيس حركة حماس أواخر عام 1987، انضم إليها العاروري أيضاً.

بين عامي 1990 و1992، تم القبض عليه واحتجازه مؤقتًا مرتين بتهمة النشاط في حركة حماس.

الشهيد العاروري هو أحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وخلال عامي 1991 و1992، أسس نواة الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، اعتقله الجيش الصهيوني مرة أخرى وحكم عليه بالسجن 15 عامًا بتهمة إنشاء كتائب القسام في الضفة الغربية.

تم إطلاق سراحه عام 2007، لكن النظام الصهيوني اعتقله مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر وبقي في الأسر حتى عام 2010.

وقامت المحكمة العليا في النظام الصهيوني بنفيه إلى خارج فلسطين بعد إطلاق سراحه.

وتم انتخاب العاروري عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس بعد إطلاق سراحه.

وكان عضواً في فريق مفاوضات حماس خلال اتفاق تبادل الأسرى عام 2011، المعروف باتفاق "الوفاء للأحرار"، والذي تم بموجبه إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً أمام الأسير العسكري الإسرائيلي جلعاد شاليط نتيجة إصرار حماس.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017، تم انتخاب الشهيد صالح العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأخيراً استشهد مساء الثلاثاء 2 كانون الثاني 2024، في الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

اسلام تايمز